لماذا القلق من إذاعة بائسة لأناس بؤساء ؟
القافلة تسير والكلاب تنبح، ليس لدينا الوقت الكافي حتى
نعطي أشخاص كهؤلاء مساحة في عقولنا، فلنمضي قدما نحو بناء الدولة والاستقرار وبناء مؤسساتها، لن
يفعلوا شيء، فالأواني الفارغة هي الأكثر ضجيجا... إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة
لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، فهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام؛
وحججهم صراخ وأدلتهم هذيان ليس لديهم إلا السباب واللعان وفحش الكلام ... نعم هو
كذالك ! فلا عتاب ولا ملامة على مثل
هؤلاء، فالعتاب على صاحب العقل، كما يقول المثل الشعبي، ردة فعل طبيعية من مهزوم
معاند مكابر، لكن إلى متى هذا الكبر والعناد، لماذا لا
يعترفون بقبحهم سيدهم وجنونه الذي لا يخفى على عاقل؟ ثم ألم يمت ويشبع موتا في
صحراء لا يعلم قبره إلا قلة تعد على أصابع اليد الواحدة؟ الرجوع والإنابة
والاعتراف بالخطأ ركن أساسي في قبول التوبة، فبالله أم العودة والرجوع ونضع أيدينا
في أيديكم ؛ وأم فلتذهبوا إلى الجحيم فقد سئمنا غباءكم و سئمنا ترهاتكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق