الجمعة، 15 فبراير 2013

عقدة الأفضل والأحسن والأكبر


عقدة الأفضل والأحسن والأكبر: كلما قل شأنك وقل صنيعك وثقة بنفسك أردت أن تبررها بشيء  آخر ربما يكون ( الأكبر أو الأول أو الأفضل) على سبيل المثال دولة ما،  لا تملك من التاريخ إلا بضع مئات من السنوات، ولم تعرف أي من تلك الحضارات القديمة طريقا لها حتى بالعبور أو المرور من خلفها، ولكن عوضته في أطول برج وأكبر مطار  وأضخم حوض اسماك، وأطول مائدة وأكبر شطيرة تفاح..الخ  !! أما نحن الليبيون فوضعنا يختلف ؛ فقد عوضنا هذا النقص – مع وجود التاريخ والحضارة- بأول مدينة ،أحسن شهيد، أطول علم، أكثر ناس جاهدوا، نحن من قتلنا الطاغية، لالا نحن من قتلنه....الخ. من الترهات الصبيانية التي تنم على عقدة نفسية لا يبرئ صاحبها بمرور الزمن. . من يدعي انه الأفضل والأعظم و الأكبر؛ هو من يعاني من عقدة نقص شديد لذلك يحاول أن يغطي ذلك النقص بالكلام ... العظيم لا يدعي العظمة بل الناس تشير إلى عظمته، الكبير لا يقول أنا كبير بل الناس تشهد له بذلك،  والأفضل يثبت ذلك بالعمل لا بالقول. فهذا حالنا مع علمنا أمة لها تاريخ وحضارة، وإلا كيف سيكون حالا إذا كنا كتلك الدولة ( الما)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق